عن الخيال…وعينيْ الآخر

بقلم فادي أبو ديب انطلاقاً من ديالكتيكيّة (جَدَليّة) غريبة نلاحظ بأنّ الخيال لا يخرج إلّا من مستوطني سجون هذا العالم المُشبَع بشتّى أنواع القيود والمُحرَّمات.  وهكذا يُصبِح سجننا وقود خيالنا، والخيال يصبح جزءاً… إقرأ المزيد ←

الرسالة الثانية عشرة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب  دأب البشر يا أورورا العزيزة أن يتطارحوا مسائل البُعد والغياب وكأنّ لها ارتباطاً وثيقاً بالمسافة والزمان. وما أشرّها من ضلالة! فكم من غربة تفصلنا عمّن لا تفصل بيننا وبينهم… إقرأ المزيد ←

الرسالة الحادية عشرة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب لقُبلة يا أورورا مقدِسٌ رهيب، بعضهم حرّم الدخول إليه إلّا بموافقة رئيس الكهنة، وبعضهم استباح الأقداس فدخل إليه منتعلاً أحذيته الملوّثة بقذارة العالم. وأمّا العارفون فيدخلون إليه بعد أن… إقرأ المزيد ←

الرسالة العاشرة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب عمّدتِني برشّة أزهار فاستيقظت روحي من سباتها وقبَّلت روحَكِ الخافقة حولي. هل تعلمين يا حبيبتي أورورا بأنّنا كثيراً ما نكون على بُعدِ زهرة أو شعاع شمس يفاجئنا في إحدى… إقرأ المزيد ←

الرسالة التاسعة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب دعيني لا أخفيكِ سِرّاً يا عزيزتي أورورا، فإنّي أحبّ أن أتخيَّل بأنّ فِكرة خلقِكِ قد نشأت في يوم خلق الله أزهار الكَرَز؛ فوداعة قلبكِ الحُلو تتناغم مع تلك الوريقات… إقرأ المزيد ←

الرسالة الثامنة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب أورورا، اعلمي يا فتيّة بأنّ وجودنا في هذا العالم ليس سوى مظهر نراه ليلائم محدودية أجسادنا، وأمّا وجودنا الحقيقي هو في أحد جانبيْن:مملكة النور أو مملكة الظلمة. وعالمنا المظهريّ… إقرأ المزيد ←

الرسالة السابعة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب أورورا، قد عيّننا الآب قبل تأسيس العالم لنكون واحداً، فحبّنا هو انبثاقٌ طبيعيّ من هذا الحبّ الكلّي الوجود، الموجود منذ الأزل إلى الأبد. نحن تجلّياتٌ له، استعلاناتٌ بديهيّة لوجوده الحتميّ،… إقرأ المزيد ←

الرسالة السادسة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب   أورورا، يُحكى أنّنا التقينا يوماً في لحظة من الزمان الذي كان معيَّناً قبل لحظة الملء.  نظر كلانا إلى الآخر بسرّيّةٍ ومظهرِ تجاهلٍ، فأخذت قِوى الله حينها من كلٍٍّ… إقرأ المزيد ←

الرسالة الخامسة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب أورورا، ما نفع المحبّة إن لم يظهر تمرّدها على العاديّ في عالم البديهيّات البشريّة؟ ما هي فضيلتها إن لم تكثر إلى درجةٍ تثير خوف الناس وتجعلهم يشرِّعون أسلحتهم؟ المحبّة… إقرأ المزيد ←

الرسالة الرابعة إلى أورورا

بقلم فادي أبو ديب لماذا أهرب إليكِ روحاً وجسداً؟ لأنّ روحي لا تجد راحةً إلّا بجانب من يفهم تموّجاتها وأطوارها، فلا تنفكّ تختبر بجذلٍ هذا المزيج الربّاني الذي يتكوّن منها ومن روحكِ السّامية.… إقرأ المزيد ←